عمـى الوجـوه
ترددت انباء عن اصابة النجم براد بيت بمرض عمي الوجوه وهو مرض نادر يجعل الشخص غير قادر علي التعرف علي وجوه من يعرفهم حتي اقرب الاشخاص اليه .
ما هو مرض عمي الوجوه ؟؟
من الطبيعي أن يواجه الفرد منا صعوبة في التعرف الى شخصٍ كان قد سبق له أن
التقى به قبل فترة من الزمن، إلاّ أنّ عدم قدرة الفرد على التعرّف إلى
أشخاص التقى بهم قبل فترة وجيزة، قد تصل أحياناً لبضع دقائق، يُعد أمراً
غريباً.
وفي ما قد يُفسّر ذلك من قبل آخرين على أنه إنكار مفتعل لمعرفته بهم؛ فإنّ العلماء لديهم رأي آخر يقولونه في هذا الشأن.
إذ يقول العلماء إنّ الأسباب الحقيقية التي قد تدفع الفرد أحياناً “لإنكار” معرفته بشخص ما؛ إنما هو عدم قدرته على رؤية وجوه الناس مختلفة، فهو يرى جميع الوجوه متشابهة، وذلك جراء إصابته بمرض “عمى الوجوه”.
ويُعدّ هذا المرض من الأمراض نادرة الحدوث. وبالرغم من أنّ تاريخ تشخيص أول حالة إصابة به يعود لعام 1947؛ إلاّ أنّ المعلومات حوله تُعدّ شحيحةً، وذلك لعدم وجود دراسات كافية في هذا الموضوع نتيجة لقلة عدد الأشخاص المصابين به.
وقد قام باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية مؤخراً بإجراء دراسة تهدف إلى تحديد معدل الإصابة بهذا المرض، مستخدمين اختبارات تمكِّنهم من تشخيص الأفراد المصابين به بدقة، كانوا قد قاموا بتصميمها قبل إجراء الدراسة.
وقد تم إخضاع عيِّنة تألفت من ألف وستمائة شخص لهذه الاختبارات، حيث لجأ الباحثون إلى مستخدمي الشبكة الإلكترونية لجمع الأفراد المتطوعين في هذه الدراسة.
وقد سخّر الباحثون موقعاً إلكترونياً خاصاً لهذه الغاية يتيح لرواد الشبكة إجراء تلك الاختبارات إن هم رغبوا بذلك، كما تم الإعلان عن هذا الموقع من خلال محرِّكات البحث وبلغات عدة، على حد توضيحهم.
وقد خضع 1600 شخص من زوارالموقع للاختبارات التشخيصية، والتي اشتملت على عرض صور مكررة لأشياء مختلفة كالسيارات، والمنازل والأدوات المتعددة. كما عُرضت لهم صور، باللونين الأبيض والأسود، لوجوه تم تكرارعدد منها بهدف تحديد قدرة الفرد على التعرّف إليها وتمييز ما تكرّر منها.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ اثنين في المائة من أفراد العيِّنة يعانون من هذا المرض، في حين كان يُعتقد في السابق أنّ عدد الحالات التي تعاني من هذا المرض لا يتجاوزالمائة حالة بين سكان العالم، إلاّ أنّ الدراسة التي قام بها الباحثون أظهرت أنّ معدل الإصابة بهذا المرض قد يصل لاثنين في المائة وفق تقديرهم، أي أنّ الحالات المحتمل إصابتها قد تصل لبضعة ملايين من الأشخاص في العالم.
ويعاني المصاب بهذا المرض من عدم قدرته على التعرف الى الوجوه، حتى بعد لقائه بأصحابها أكثر من مرة. ويصل الأمر في بعض الحالات الشديدة إلى عدم قدرته على تمييز أقربائه أو حتى أقرب الناس إليه كأبنائه مثلاً، الأمر الذي يسبِّب له مشكلات اجتماعية ويضعه في عزلة عمن حوله.
كما يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبة في متابعة برامج التلفاز والأفلام السينمائية، فهم غير قادرين على متابعة الشخصيات التي تظهر في الفيلم أو البرنامج، حيث يبدو الفرد منهم عاجزاً عن تذكّر الوجه حتى لو سبق له رؤيته عدة مرات، ما يدفعه للاعتقاد بأنّ شخصيات جديدة في الفيلم تستمر بالظهور، الأمرالذي يجعل من متابعة برامج التلفاز أمراً صعباً للغاية. ويُعتبر هذا المرض من الأمراض العصبية والذي ينتج من حدوث تلف دماغي في مناطق محددة.
ويتم تصنيف هذا المرض من قبل المختصين إلى ثلاثة أنواع، وذلك تبعاً للعامل المسبب للمرض، فنوعه الأول هو عمى الوجوه الناتج عن عوامل جينية، حيث يُولد الفرد مصاباً بهذا المرض نتيجة لخلل في المادة الوراثية. والنوع الثاني منه هو عمى الوجوه نتيجة لعوامل مكتسبة.
ويحدث هذا النوع في فترة لاحقة من عمر الفرد، حيث يعاني الأفراد المصابون بهذا النوع من عدم قدرتهم على التعرّف الى الوجوه بعد أن كانوا قادرين على ذلك لفترة من حياتهم. وقد تتسبب الإصابات في الرأس أو الجلطات الدماغية بهذا النوع من عمى الوجوه. في ما أنّ النوع الثالث هو عمى الوجوه التطوّري، حيث ينتج هذا النوع من حدوث تلف دماغي أثناء تطوّر الجنين أو ولادته، كما قد يحدث هذا التلف في مراحل الطفولة الأولى.
ولا يدرك كثير من المصابين بهذا المرض عدم قدرتهم على تمييز الوجوه، خصوصاً المصابين من النوعين الأول والثالث، حيث لم يسبق لهم أن تعرّفوا الى وجوه قبل إصابتهم بهذا المرض.
ويلجأ المصابون بهذا المرض لحِيل قد تساعدهم على التعرف إلى الأشخاص للتخفيف من الحرج الاجتماعي الذي يتسبب به عدم قدرتهم على التعرّف الى الوجوه، فهم يلجؤون لتمييز الفرد من أمور أخرى غير الوجه، كالشعر مثلاً وذلك بهدف التعرّف إليه.
يُشار هنا إلى أنّ دراسة سابقة قام بها باحثون من ألمانيا كانت قد أظهرت أنّ نسبة الإصابة بهذا المرض بين الأفراد تبلغ اثنين في المائة، وهي مشابهة لنتيجة بحث علماء هارفارد.
وفي ما قد يُفسّر ذلك من قبل آخرين على أنه إنكار مفتعل لمعرفته بهم؛ فإنّ العلماء لديهم رأي آخر يقولونه في هذا الشأن.
إذ يقول العلماء إنّ الأسباب الحقيقية التي قد تدفع الفرد أحياناً “لإنكار” معرفته بشخص ما؛ إنما هو عدم قدرته على رؤية وجوه الناس مختلفة، فهو يرى جميع الوجوه متشابهة، وذلك جراء إصابته بمرض “عمى الوجوه”.
ويُعدّ هذا المرض من الأمراض نادرة الحدوث. وبالرغم من أنّ تاريخ تشخيص أول حالة إصابة به يعود لعام 1947؛ إلاّ أنّ المعلومات حوله تُعدّ شحيحةً، وذلك لعدم وجود دراسات كافية في هذا الموضوع نتيجة لقلة عدد الأشخاص المصابين به.
وقد قام باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية مؤخراً بإجراء دراسة تهدف إلى تحديد معدل الإصابة بهذا المرض، مستخدمين اختبارات تمكِّنهم من تشخيص الأفراد المصابين به بدقة، كانوا قد قاموا بتصميمها قبل إجراء الدراسة.
وقد تم إخضاع عيِّنة تألفت من ألف وستمائة شخص لهذه الاختبارات، حيث لجأ الباحثون إلى مستخدمي الشبكة الإلكترونية لجمع الأفراد المتطوعين في هذه الدراسة.
وقد سخّر الباحثون موقعاً إلكترونياً خاصاً لهذه الغاية يتيح لرواد الشبكة إجراء تلك الاختبارات إن هم رغبوا بذلك، كما تم الإعلان عن هذا الموقع من خلال محرِّكات البحث وبلغات عدة، على حد توضيحهم.
وقد خضع 1600 شخص من زوارالموقع للاختبارات التشخيصية، والتي اشتملت على عرض صور مكررة لأشياء مختلفة كالسيارات، والمنازل والأدوات المتعددة. كما عُرضت لهم صور، باللونين الأبيض والأسود، لوجوه تم تكرارعدد منها بهدف تحديد قدرة الفرد على التعرّف إليها وتمييز ما تكرّر منها.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ اثنين في المائة من أفراد العيِّنة يعانون من هذا المرض، في حين كان يُعتقد في السابق أنّ عدد الحالات التي تعاني من هذا المرض لا يتجاوزالمائة حالة بين سكان العالم، إلاّ أنّ الدراسة التي قام بها الباحثون أظهرت أنّ معدل الإصابة بهذا المرض قد يصل لاثنين في المائة وفق تقديرهم، أي أنّ الحالات المحتمل إصابتها قد تصل لبضعة ملايين من الأشخاص في العالم.
ويعاني المصاب بهذا المرض من عدم قدرته على التعرف الى الوجوه، حتى بعد لقائه بأصحابها أكثر من مرة. ويصل الأمر في بعض الحالات الشديدة إلى عدم قدرته على تمييز أقربائه أو حتى أقرب الناس إليه كأبنائه مثلاً، الأمر الذي يسبِّب له مشكلات اجتماعية ويضعه في عزلة عمن حوله.
كما يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبة في متابعة برامج التلفاز والأفلام السينمائية، فهم غير قادرين على متابعة الشخصيات التي تظهر في الفيلم أو البرنامج، حيث يبدو الفرد منهم عاجزاً عن تذكّر الوجه حتى لو سبق له رؤيته عدة مرات، ما يدفعه للاعتقاد بأنّ شخصيات جديدة في الفيلم تستمر بالظهور، الأمرالذي يجعل من متابعة برامج التلفاز أمراً صعباً للغاية. ويُعتبر هذا المرض من الأمراض العصبية والذي ينتج من حدوث تلف دماغي في مناطق محددة.
ويتم تصنيف هذا المرض من قبل المختصين إلى ثلاثة أنواع، وذلك تبعاً للعامل المسبب للمرض، فنوعه الأول هو عمى الوجوه الناتج عن عوامل جينية، حيث يُولد الفرد مصاباً بهذا المرض نتيجة لخلل في المادة الوراثية. والنوع الثاني منه هو عمى الوجوه نتيجة لعوامل مكتسبة.
ويحدث هذا النوع في فترة لاحقة من عمر الفرد، حيث يعاني الأفراد المصابون بهذا النوع من عدم قدرتهم على التعرّف الى الوجوه بعد أن كانوا قادرين على ذلك لفترة من حياتهم. وقد تتسبب الإصابات في الرأس أو الجلطات الدماغية بهذا النوع من عمى الوجوه. في ما أنّ النوع الثالث هو عمى الوجوه التطوّري، حيث ينتج هذا النوع من حدوث تلف دماغي أثناء تطوّر الجنين أو ولادته، كما قد يحدث هذا التلف في مراحل الطفولة الأولى.
ولا يدرك كثير من المصابين بهذا المرض عدم قدرتهم على تمييز الوجوه، خصوصاً المصابين من النوعين الأول والثالث، حيث لم يسبق لهم أن تعرّفوا الى وجوه قبل إصابتهم بهذا المرض.
ويلجأ المصابون بهذا المرض لحِيل قد تساعدهم على التعرف إلى الأشخاص للتخفيف من الحرج الاجتماعي الذي يتسبب به عدم قدرتهم على التعرّف الى الوجوه، فهم يلجؤون لتمييز الفرد من أمور أخرى غير الوجه، كالشعر مثلاً وذلك بهدف التعرّف إليه.
يُشار هنا إلى أنّ دراسة سابقة قام بها باحثون من ألمانيا كانت قد أظهرت أنّ نسبة الإصابة بهذا المرض بين الأفراد تبلغ اثنين في المائة، وهي مشابهة لنتيجة بحث علماء هارفارد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق