فالشهيدان المقصودان في هذا الحديث هما: عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان والصديق هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوضح ذلك ما رواه البخاري عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان.
يقول
علي بن أبي طالب: بعد غزوة أُحُد ابتعد كثير من
المسلمين عن جبل أُحُد لأنه استشهد في سفحهِ وسهلهِ سبعون من خيار
الصحابة وذهب رسول الله فوقف يوماً على أُحُد وصلى على شهداء أُحُد ومعه ابوبكر الصديق
وعمر وعثمان وفي رواية عمر وعلي. وبينما نحن على أُحُد إذ بأُحُد يهتز
وإذا بالرسول يبتسم ويرفع قدمه الطاهرة ويضربها على الجبل ويقول: اثبت.
لِما اهتز الجبل يا ترى ولِما ثبت بعد الضربة ؟. فالجبل حينما شعر أن قَدَم
الحبيب محمد مسَّته راح يرتجف من الطرب ولله درّ القائل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق